الهدف العام في الجانب الإيماني الذي نصبو إليه ( غرس الإيمان وتقويته ) :
وهو يعني تعاهد الإيمان في نفوس أولادنا وبناتنا ، والسعي لتنميته وزيادته ، وتعميق معاني الإيمان ، والارتقاء بالقلوب حتى تتذوق حلاوة الإيمان ، وتحب طاعة الرحمن، وترغب في عمل الصالحات ،وتنأى عن كل المفاسد والمنكرات.
إذا ماالدور المنوط بمدارس الأقصى في التربية الإيمانية؟:
حتى تحقق المدرسة دورها التربوي في البناء الإيماني . كي تثمر رغبتنا الحقيقية في تحلي جيل المستقبل جيل العزة والكرامة والحرية قمنا بمراعاة ما يلي:
1) اعتماد تدريس الدين كمادة أساسية في منهج الدراسة؛ بها نجاح ورسوب، ومجموع درجاتها التي تضاف للطلاب مائةدرجة كبقية المواد مثل اللغة العربية ،والرياضيات ، والاهتمام بتطوير منهج التربية الإسلامية.
2) العمل على تخصيص وقت معين لأداء الصلاة أثناء الدراسةفي مسجد المدرسة: تتوقف فيه حصص التدريس، ويجتمع فيه كل المدرسين والطلاب، ويؤمهم للصلاة من الطلاب أحفظهم لكتاب الله ويحظر على أي طالب التخلف؛ ليكبر التلميذ ويشب الطالب ومعنى الصلاة ماثل أمام عينه كشعيرة مرتبطة بالحياة كلها.
3) عنيت إدارة مدارس الأقصى الدولية على التعاقد مع كوكبة من المعلمين في سائر التخصصات ،تتمثل فيهم القدوة الحسنة للطلاب ،في جانب الإيمان والعبادة،والعلم والمعرفة ولقد اشترط علماء التربية في المربي أن يكون مخلصًا تقيًّا، عالمًا حكيمًا، يشعر بالمسؤولية وهم جميعا معلمين ومعلمات كذلك.
4) العمل على تقوية الوازع الديني لدى الطلاب؛ بعقد مسابقات في حفظ القرآن بين الطلبة يمنح فيها الفائز جائزة قيمة، في حفل يقام في المدرسة( منها المنح التي خصصتها المدرسة لحفظة القرآن الكريم وإعفائهم من المصروفات المدرسية)أو مسابقات في حفظ الحديث، وغير ذلك، والعلوم الشرعيةوالثقافة العامة، و إعداد معسكرات كشفية يتعلم فيها الشاب والطفل الفضائل الإيمانية عن طريق الاعتكاف في المسجد، أو يوم إسلامي، أو إفطار في أحد الأيام الدراسية الطويلة، ويكون كل ذلك داخل مسجد المدرسة، الذي يجب أن يكون ركيزة أساسية داخل كل مدرسة، ويزود بالكتب، ووسائل التثقيف الديني اللازمة.
5) تقوم مدارس الأقصى بعقد ندوات شهرية تثقيفية يدعى لها أحد العلماء المتخصصين في شتى المجالات؛ للاجتماع مع الطلبة، وإعطائهم المحاضرات، والإجابة على تساؤلاتهم المختلفة.