الإذاعة المدرسية وتأثيرها على الطلاب
تعد الإذاعة المدرسيةبمدارس الأقصى الدولية وسيلة مهمة في بناء شخصية الطالب وصقلها، وجعلها أكثر اجتماعية من خلال التواصل الجماعي مع الطلاب والمعلمين في بيئة المدرسة، وتنمي في نفس الطالب القدرة على الحديث في جموع المستمعين بجرأة ولباقة بعيدا عن الارتباك والخوف، وتقضي على كل نوازع الخجل والانطواء.
ولا بد أن تحسن الهيئة التدريسية توظيف الإذاعة المدرسية بشكل فاعل، بحيث يكون هناك برنامج معدّ ذو أهداف تربوية وتعليمية تساعد الطلاب على أن يقبلوا على المشاركة الإيجابية في النشاط الإذاعي
ويجب ان تكون الإذاعة المدرسية ذات برامج متنوعة بمعني أن تشمل أشكالا إبداعية متعددة، فلا تقتصر على الخطابات والمقالات والنقل من الكتب المقررة، بل لا بد من أن يكون هناك أشكال أخرى من إبداع الطلاب كالنشيد والأغنية والقصة والمشاهد المسرحية. وأما الثاني، فيتعلق بالتنوع الموضوعي، فيتحدث الطلاب في موضوعات متعددة تربوية واجتماعية ودينية، والاعتماد على مصادر متنوعة في استقاء برنامج الإذاعة اليومي، ولتكن كل مصادر المعرفة مجالا طبيعيا يستفيد منه الطالب الفائدة التي تؤهله ليكون مسئولا عن اختياراته فيما يقدمه خلال البرنامج الإذاعي .
كلما كانت الإذاعة المدرسية ناجحة كنوع من أنواع النشاط اللاصفي كلما نجحت في :.
1ــ تحفيز الطالِب على البحث والتطوّر، حيث إنَّ تقديم البرنامج في الإذاعة المدرسيّة يكون مَهمّةَ الطالب، وجميع الفقرات التي تحتويها تكون أيضاً مخصصة للطلاب، لذلك فكل طالب له فقرة يحاول أن تكون من أفضل الفقرات وتُظهِر تميّزها عن بقية الفقرات
2ــ زيادة ارتباط الطالِب بالقرآن الكريم والسنة النبوية إذ أنّه يتم غالباً افتتاح الإذاعة المدرسية بقراءة سُوَر من القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية الشريفة.
3 ــ تقوية شخصية الطلاب من خلال تعويدهم على الإلقاء وعدم الخوف من تقديم الفقرات أمام الناس، وبالتالي التخلّص من التوتر والخجل، كما أنّ بعض الفقرات قد تحتوي على مسابقاتٍ يتم طرحها من خلال الإذاعة المدرسية على الطلاب الحضور
4ــ تزويد الطالب بالكثير من المعلومات الفوائِد السريعة من خلال الفقرات الثقافيّة المتنوِّعة التي تحتويها الإذاعة المدرسيّة