اللغة العربية أكثر اللغات المنطوقة ضمن مجموعة اللغات السامية، وهي إحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم، هي لغة القرآن الكريم ولا تتم الصلاة إلا بها، وهي مفتاح السنة النبوية الشريفة، فهي الوسيلة للوصول إلى أسرارهما وفهم دقائقهما، لذا تعتبرها مدرستنا من المواد الأساسية، وتحرص مدراس الأقصى الدولية على تحقيق كامل أهداف تدريس اللغة العربية الآتية:
- أن ينشأ الطالب على حب اللغة العربية لغة القرآن الكريم.
- التعرف على مواطن الجمال في اللغة العربية وآدابها. وتنمية الذوق الأدبي لدى الطالب.
- تعريف الطالب بألفاظ اللغة العربية الصحيحة وتراكيبها وأساليبها السليمة بطريقة مشوقة وجذابة.
- Ø تمكين الطالب من القراءة الصحيحة، وأن يكتسب القدرة على استعمال اللغة استعمالا صحيحا في الاتصال مع الآخرين؛ كالسرعة وجودة الإلقاء وحسن التعبير، وتعويده حسن الاستماع لما يسمع مما ييسر له أموره ويعينه على قضاء حوائجه.
- تنمية مهارة الطالب الإملائية والخطية بحيث يستطيع الكتابة الصحيحة، مع مراعاة علامات الترقيم.
- إيقاظ وعي الطالب لإدراك شرف الكلمة وتوجيهه؛ للمحافظة على نقائها فلا تستعمل إلا في الخير.
- تمكين الطالب من التفكير بدقة والبحث العقلي الدقيق.
- العمل على النهوض باللغة العربية والعمل على نشرها قدر المستطاع.
- تعويد الطلاب على قواعد الحديث واحترام الرأي الآخر والتغلب على الخجل.
ومن أجل تحقيق هه الأهداف فإننا في مدارس الأقصى الدولية لا نكتفي بالجوانب النظرية ولكن ندعمها بالتطبيق العملي والأنشطة المختلفة التى تتكامل لبناء شخصية الطالب، وتبرز مواهبه وقدراته، وترسخ القيم والمبادئ الإسلامية، وتثبت المعلومات التي درسها وتساعده في استخدام اللغة بطريقة صحيحة وتحسن من تعبيره عن نفسه ومشاعره وأفكاره مثل:
الإلقاء الشعري، والخطابة، والمسرح، والتمثيل، والإذاعة المدرسية، والإنشاد وغير ذلك من الأنشطة. بالإضافة لاستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة لتبسيط المعلومة وتقديمها بطريقة مشوقة وجذابة؛ لتزيل ما علق بالأذهان من صعوبة اللغة أوما إلى ذلك.